حج المئات من أنصار العدل والإحسان للإحتفال بذكرى الثالثة لوفاة كمال العماري بمدينة أسفي أمام مقر البرلمان في وفقة احتجاجية نظمتها جمعية أصدقاء الشهيد كمال العماري مساء اليوم السبت 31 ماي ،حيث أصبح كمال العماري من رموز شهداء حركة 20 فبراير بمدينة أسفي . وقد رفع المحتجون لافتة من الحجم الكبير وصور كمال العماري كتب عليها "الشهيد كمال .. خرج مطالبا بإسقاط الفساد والإستبداد .. الحقيقة، الإنصاف، جبر الضرر". وسطحت حناجر المحتجين بشعارات مناوئة للدولة حيث كان من بينها "من قتل العماري.. المخزن"، "شكون منع الحقيقة"، "التقرير يبان يبان"، "الشعب يريد من قتل الشهيد". وكانت جماعة العدل والإحسان المحظورة قالت في إحدى رواياتها، أن أحد الأشخاص الذين شاركوا في مظاهرات أثناء الربيع العربي توفي متأثرا بإصابات من قبل قوات الأمن. .وقد طالب الحتجون بكشف الحقيقة وتقديم المسؤولين للعدالة .