في أول رد على ماجات به جريدة الاحداث المغربية كتب الشيخ حسن الكتاني أحد شيوخ السلفية بالمغرب، مقالا يرد فيه على الكاريكاتير والمقال المصاحب له في نفس الجريدة هذا ما جاء فيه.. يومية الأخباث ردت على منشوري بقولها: إن حليمة عادت لعادتها القديمة و إنني من أهل الغلو في الدين و أنهم لم يطعنوا في الكتاب و السنة بل دعوا إلى الاجتهاد، إلى آخر هرائهم الذي ظهر للناس جميعا . و قد علم أهل المغرب حقد تلك الجريدة على الإسلام و أهله و تهييجها ضد الصالحين و إلصاقها التهم الباطلة بهم، و نحن في محنتنا خبرناها بحمد الله فلا يروج علينا كذبها. و أقول إنني بحمد الله لا زلت أذب عن مقدسات الإسلام و نعم العادة القديمة التي لم أنقطع عنها. و الله يثبتني عليها إلى أن ألقاه. و أما اتهامي بالغلو في الدين فذاك ليس من شأنكم لأنكم لستم من أهل الشأن فدعوا أهل الاختصاص ليبينوا لنا، أليس في بلادنا مجالس علمية يقودها علماء؟ فما شأنكم بهذه الامور؟؟ أم هو حلال عليكم حرام على ذوي الاختصاص؟ و أما أنكم لم تستهزؤوا بالكتاب و السنة ، فنعم ما زلتم لم تتجرأوا على التهكم بكتاب الله لأنكم تعلمون أن أهل المغرب لن يسكتوا لكم و لن يقبلوا بالنيل من كتاب الله ، و أما السنة فلا زلتم تنالون منها بالطعن في أصح كتابين بعد كتاب الله و لكنكم تتسترون وراء شعارات براقة لا تروج إلا على الأغرار، و بالله أخبروني هل "الصحيحان " و سائر كتب السنة تتضمنان رأيا حتى يقال إن المسلمين مازالوا متخلفين بالتمسك بهما ؟؟؟ أم أن كتب السنة جمعت أحاديث رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بالأسانيد و تركت لأهل العلم الاستنباط منها؟ و لازال علماء الاسلام يجتهدون و يستنبطون و لكنكم أردتم نسف الدين من أصله و هيهات هيهات . و أنا أهيب بالعلماء ذوي الاختصاص ممن قلدهم الله تعالى أمانة العلم و جعلهم موقعين نيابة عنه أن يبينوا لنا : ما حكم المتهكم المستهزئ ب"الصحيحين "، و ما قول أئمة المالكية و علماء الأشاعرة في هذا الأمر؟ و الله ناصر دينه رغم كيد الكائدين و تخاذل المتخاذلين.