أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم عن خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع إلى 152 حصيلة الوفيات في هذا البلد، كم تم رصد أربع إصابات جديدة بالفيروس ما يرفع إلى 495 الحصيلة الإجمالية للإصابات. تحاول السلطات الصحية جاهدة وقف انتشار فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية، إذ وصل عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا القاتل في السعودية إلى 152. واتخذت المملكة إجراءات عديدة للحد من انتشار الفيروس بدأت بإقالة وزير الصحة عبدالله الربيعة من منصبه، وإغلاق قسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد العام في جدة، وإعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة من منصبه. وأعلن اليوم الثلاثاء وزير الصحة السعودي بالتكليف عادل فقيه الثلاثاء تخصيص مستشفيات في مناطق المملكة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا . وأضاف على هامش اجتماع في مستشفى الملك فهد بعد تحويله لاستقبال مرضى كورونا، أنه تم استيراد الأجهزة والمعدات الطبية التي تحتاجها جميع المستشفيات "لتقديم أعلى مستوى من الخدمة للمصابين". يشار إلى أن الوزارة كانت أعلنت في وقت سابق عن مراكز رئيسية لاستقبال المصابين بالفيروس في جدةوالرياض والدمام. وأعلنت السلطات السعودية الثلاثاء خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع إلى 152 حصيلة الوفيات في هذا البلد الذي يشكل أول بؤرة لهذا الفيروس الذي ظهر في 2012. في هذا الوقت، تم رصد أربع إصابات جديدة بالفيروس ما يرفع إلى 495 الحصيلة الإجمالية للإصابات وفق ما أعلنت وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني. وأضاف المصدر نفسه أن ستة أشخاص أصيبوا بالفيروس تماثلوا للشفاء. وأوضحت الوزارة أن الوفيات الخمس الجديدة سجلت الاثنين، لافتة إلى أن مريضا قضى في الرياض فيما قضى الأربعة الآخرون في مدينة جدة. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى اجتماع طارئ الثلاثاء لبحث تطورات انتشار فيروس كورونا. وسجلت حالات عدوى بالفيروس في 16 بلدا آخر بينها مصر وفرنسا وبريطانيا ولبنان فيما سجلت وفيات في الأردن.