انتشلت شركة للتنقيب في أعماق المحيطات في فلوريدا، نحو ألف أوقية من الذهب، قيمتها 1.3 مليون دولار بالأسعار الحالية، خلال عملية غطس استكشافية إلى حطام سفينة تاريخية بالمحيط الأطلسي. وأعلنت شركة (أوديسي مارين إكسبلوريشن)، التي تتخذ من مدينة تامبا مقرا، أن عملية الغطس أثبتت أن السفينة لم تمس منذ عام 1991، عندما أوقفت شركة أخرى أعمال انتشالها. وأثار غرق السفينة في عام 1857 والتي كانت تحمل 21 طنا من الذهب في إعصار قبالة ساحل ساوث كارولاينا، هلعا في قطاع البنوك بالولايات المتحدة. ومن بين الذهب، الذي تم انتشاله، 5 سبائك ذهبية وعملتان معدنيتان فئة 20 دولارا عليهما نسر يحلق بجناحيه، إحداهما ترجع إلى عام 1857، والأخرى ترجع إلى عام 1850، وسكت في فلادلفيا. وتحمل السبائك خاتم المصنع وتزن ما بين 96.5 و 313.5 أوقية. وفي مارس، فازت (أوديسي) بحقوق العودة للتنقيب عن حطام السفينة من حارس قضائي عينته محكمة في أوهايو ليمثل شركة التنقيب الأولى عن السفينة، بعد عقود طويلة من النزاع القضائي على حقوق الكنز، ومستحقات المستثمرين. وانتشل الفريق الأول، الذي قاده تومي تومسون، وهو مهندس من أوهايو، اكتشف حطام السفينة في عام 1988، باستخدام جهاز سونار، وتقنية للإنسان الآلي طورها بنفسه، ذهبا قيمته أكثر من 40 مليون دولار. وتوقفت جهود انتشال الذهب، بعد أن اتهمه محامون، ومستثمرون بعدم دفع مستحقاتهم. وكشفت الشركة، الاثنين، أن الغطسة الاستكشافية، التي استغرقت ساعتين في منتصف أبريل، جرت أثناء إبحار سفينة الأبحاث التابعة لها (أوديسي إكسبلورر) من المملكة المتحدة إلى تشارلستون