أكد كريم عقاري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، أن دعم الحكومة المغربية لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم السنة المقبلة بلغ 20 مليار سنتيم. وأوضح عقاري في الندوة الصحافية التي عقدتها جامعة كرة القدم بحضور لجنة التفتيش التابعة للكونفدرالية الإفريقية للعبة ووزارة الشباب والرياضة بالرباط ، أن 20 مليار سنتيم تهم دعم الحكومة المغربية للجانب الاستثماري فقط من التظاهرة، في الوقت الذي لم يكشف فيه عن الدعم المخصص للجانب التسييري لها، على اعتبار أنه مازال يخضع للدراسة. وأضاف عقاري أن المبلغ المذكور مخصص لإحداث ملاعب التداريب بكل من الرباط وطنجة، إذ أن كل واحد سيكلف ستة ملايين درهم نصفها سيخصص للعشب والنصف الآخر سيخصص للإنارة، علما أن ملعبي أكادير ومراكش يتوفران على ملاعب التداريب، بحكم احتضانهما السنة الماضية كأس العالم للأندية. وأثار تغييب مدينة الدارالبيضاء ومركبها محمد الخامس من تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم تساؤلات العديد من وسائل الإعلام الوطنية، واحتجاجها على هذا الإقصاء، وهو ما أسقط كريم عقاري في تصريحات متناقضة مع كابيلي كامارا، نائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عندما اعتبر الأول أن الأخيرة هي من يختار الملاعب التي ستحتضن التظاهرات وأنه استبعد بالنظر إلى الإصلاحات الكثيرة التي يتطلبها، كما أنه لا يخضع لملكية وزارة الشباب والرياضة، في الوقت الذي رد الثاني أن لجنة التنظيم المحلية هي من يختار الملاعب وما على «كاف» إلا تقييم جاهزيتها. ومن جانبه، قال فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، إنه أضاف الأعضاء الثلاثة الذين كانوا مرشحين مستقلين في لائحته الأولى للجمع العام الملغى ل 10 نونبر الماضي، إلى لجنة التنظيم المحلية لنهائيات كأس إفريقيا، ويتعلق الأمر بمحمد ربيع لخليع للتكفل بجانب البنيات التحتية، وعبد الرفيع الزورتني للجانب السياحي، وعبد العزيز الطالبي للجانب المالي، نظرا لما يمكن أن يقدموه في إنجاح هذه التظاهرة القارية. وبدد لقجع تساؤلات الحاضرين بخصوص حفل افتتاح واختتام التظاهرة، بعد أن أكد أنهما سيكونان في مستوى الحدث ويليقان بسمعة المغرب، والشيء نفسه بالنسبة إلى تفادي الاكتظاظ واختناق المسالك في بعض الشوارع المؤدية إلى المركبات الرياضية بكل من الرباطوأكادير ومراكش. قبل انطلاق المباريات.