ذكرت مصادر إلامية عربية، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أُدخل فجر اليوم الثلاثاء إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بشكل سري وسط تكتم شديد وحالته حرجة جداً. وكانت قد أجريت له قبل أسابيع عملية قلب مفتوح وتغيير شرايين القلب، ومنعت الزيارات عنه. يُذكر أن المعلم، البالغ من العمر 73 عاماً، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وسط إجراءات أمنية مشددة. ويعد المعلم أحد أبرز المدافعين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أحد أكثر الوجوه السورية ظهوراً في وسائل الإعلام، منذ بداية الحرب السورية، منذ ما يقارب من 3 سنوات. وتأتي إصابته بعد أشهر من ترؤسه وفد النظام السوري لمفاوضات جنيف مع المعارضة السورية.