يشهد الثلاثاء أكبر سباق في تاريخ الإنترنت على شراء أسماء نطاقات جديدة، بحسب القطاعات الاقتصادية، مع القدرة على استخدام اللغة العربية. وسيبدأ سباق محموم للاستحواذ على عناوين نطاقات إنترنت ضمن ألف نطاق عام، أي اللاحقة في عنوان موقع الإنترنت مثل دوت كوم ودوت نت. دوت شبكة وبدلًا من دوت نت، سيتاح بيع نطاق شبكة أي ".شبكة" وينضم هذا النطاق إلى النطاقات غير العربية على الإنترنت مثل (com.) و(net.) و(org.)، بوصفه أول نطاق عالمي عابر للحدود باللغة العربية من المستوى الأعلى. وسيصبح بإمكان أي شخص أن يشتري ويشغل نطاقًا بلواحق من أسماء عديدة لتسجيلها وحجزها باسمه. وستقوم العديد من شركات الإنترنت وبعض المبادرين بحجز وشراء ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من أسماء النطاقات الجديدة. وقبل العام 2013، كان هناك فقط 22 نطاقًا من المستوى الأعلى TLD، وهي com, net, org, edu, gov. ثم بدأت أسماء النطاقات الجديدة مثل .mobi التي تستهدف الهاتف الجوال، وأسماء النطاقات الأعلى للدول مثل ألمانيا .de ، والإمارات .ae ، والسعودية .sa. بعد ثلاثين يومًا بالرغم من أن نطاق دوت كوم يستحوذ على أكثر من ثلث عناوين مواقع الإنترنت، إلا أن الغرض من أسماء النطاق الجديدة هو نفاذ الأسماء التي تعبر عن طبيعة الموقع دون استخدام حروف كثيرة، حيث بدأت أسماء مواقع الإنترنت بحرفين أو ثلاثة مثل Arabia.com، وأصبحت حاليا تزيد عن 14 حرفًا، فضلا عن أسماء غريبة صيغت لمجرد صعوبة تسجيل اسم نطاق قصير بحروف قليلة. ولن يتاح التسجيل أمام الجمهور إلا بعد 30 يومًا، خصصت لأصحاب العلامات التجارية لتسجيل أسماء نطاقاتهم في النطاقات العليا الجديدة، ما يعني أن أرامكو لن تدخل في نزاع قانوني مع شاب صغير، سبقها إلى تسجيل اسم النطاق أرامكو.شبكة. وبدأت الشركات بالانقضاض على أسماء النطاقات، فتقدمت غوغل لحجز 101 من أسماء النطاقات العليا، وكذلك فعلت أمازون.