خرجت أمس الجمعة ساكنة بلدة تالسينت -إقليم فكيك- في اضراب عام ومسيرة شلت البلدة، ولمن لا يعرف تالسينت فهي تلك الكذبة البترولية التي كانت ذات يوم بالجنوب الشرقي للمغرب، حيث خرج حوالي 2000 شخص مطالبين برفع الإقصاء والتهميش عن البلدة وكذلك للمطالبة بمستشفى متعدد الإختصاصات لأن التطبيب هناك وكباقي مدن وبلدات المغرب الغير النافع لازال حلما يرواد مخيلة المرضى. والأخبار الواردة من هناك تؤكد أن الساكنة ضاقت ذرعا بالوعود التي تنكث في كل مرة, ويبدو أن الغليان سيستمر. وفي إتصال لشبكة أندلس الإخبارية مع أحد الحقوقيين بتالسينت, أكد أن مطالب جماهير البلدة "يمكن تلخيصها في سؤال واحد : هل نحن مغاربة أم لا ؟؟ أم مواطنون مع وقف التنفيد على حد قوله. هذا وقد توالت المظاهرات مؤخرا بتالسينت رغم تعدد الأسباب لكن الأكيد أن التهميش هو السبب الرئيس".حسب تعبيره.