ضارت المصادر في تحديد أعداد المشاركين في المسيرة السلمية للطبقة العاملة المغربية التي دعت اليها بالدار البيضاء ثلاث أكبر نقابات عمالية هي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، خرج أزيد من (ثلاثمائة ألف) مشاركة ومشارك من الطبقة العاملة المغربية في مسيرة سلمية للدفاع عن القدرة الشرائية والكرامة والعدالة الاجتماعية، يوم الأحد 06 أبريل 2014، حسب بلاغ للنقابات المشاركة في المسيرة. وردد المحتجون بحماس شعارات منددة بالسياسات اللاشعبية لحكومة عبد الاله بنكيران، ومستنكرة تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتدني الخدمات وطالب الذين لبوا دعوة ثلاث أكبر نقابات عمالية هي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل بالزيادة في الأجور وتوحيد الحد الأدنى للأجور في القطاعين الصناعي و الفلاحي والرفع من معاشات التقاعد وإلغاء الفصل 288 المشؤوم، واحترام الحريات النقابية والحق في الشغل وفي التعويض عن البطالة ووضع حد للهشاشة... وبالمقابل قالت مصادر أمنية لأن عدد المشاركين في المسيرة لم يتجاوز 10000، وهو حضور متواضع، من شأنه التأثير على حجم المفاوضات بين النقابات والحكومة. هذا واعتقلت مصالح الأمن 11 شخصا بسبب استخدام العنف في مواجهة عناصر القوة العمومية، وذلك على هامش المسيرة ، كما اعتقلت عناصر أخرى من حركة 20 فبراير.