أظهرت دراسة أجرتها المؤسسة الدولية للشباب بشراكة مع مركز الإستراتيجيات والدراسات الدولية، بخصوص موضوع سعادة الشباب حول العالم، أن المغرب جاء في المرتبة العشرين من بين 30 بلد حول العالم شملتها الدراسة. واعتمد المؤشر في حساباته على ستة معايير هي مشاركة الشباب في المواطنة، التعليم، الصحة، الفرص المتوفرة، توفر وسائل الإعلام والاتصال، وشملت الدراسة 30 بلدا ومثلت 70 في المائة من مجموع الشباب حول العالم، بهدف اعطاء صورة عن جودة حياة الشباب حول العالم والمستوى الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشون فيه. وجاء المغرب في المرتبة ال20 بين الدول التي شملتها الدراسة وفي المرتبة الثالثة عربيا بعد السعودية التي جاءت في المرتبة التاسعة والأردن في المرتبة ال17، أما مصر فقد جاءت خلف المغرب في المرتبة ال 24. وعلى المستوى الإفريقي فقد تفوق على بلدان مثل غانا (21) وإفريقيا الجنوبية (23) وكينيا (27) وتانزانيا (28) وأوغاندا (29) ونيجيريا (30). أما عالميا فقد جاءت أستراليا في المرتبة الأولى تليها كل من السويد (2) وكوريا الجنوبية (3) والمملكة المتحدة (4) وألمانيا (5) والولايات المتحدةالأمريكية (6). وبخصوص مؤشرات المغرب فقد كانت المرتبة التي حصل عليها في التعليم صادمة إذ جاء في ذيل اللائحة في المرتبة ال30، في حين أن أفضل مرتبة حصل عليها هي تلك المتعلقة بالأمن إذ جاء في المرتبة ال11، متبوعة بالصحة (13). وحل المغرب الذي تكون فئة الشباب 28 في المائة من مجموع سكانه، في الصف 26 في مؤشر الفرص الاقتصادية المتاحة وفي المرتبة ال 16 فيما يخص توفر وسائل الإعلام والاتصال وال 19 فيما يخص المشاركة في المواطنة.