أشاد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي بمظاهرة القوى الإسلامية في القاهرة الجمعة، معتبراً أنه لا يحق للمجلس العسكري المصري فرض وثيقته الدستورية، كما واصل انتقاده للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، ولنظيره السوري، بشار الأسد، واصفاً عائلته بأنها "أسرة الوحش." وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من مكان إقامته في قطر، إن "ثورة مصر تدخل في مرحلتها الأساسية، مرحلة الانتخابات التي هي المراد من الثورة،" معرباً عن اعتقاده بأن الإقبال سيكون كبيراً على الانتخابات المقبلة باعتبار أن الناس متأكدة من أنها لن تكون مزورة كسابقاتها. ورأى القرضاوي أن "التصويت فريضة شرعية وضرورة دنيوية،" ودعا المصريين إلى البحث عن الأحزاب التي تدعو إلى الخير و"تبتعد عن الكفريات والحرام." وقارن القرضاوي، الذي يعتبر مرشداً روحياً لحركة الإخوان المسلمين حول العالم، بين التصويت في الانتخابات وبين أحكام الإدلاء بالشهادة في الإسلام قائلاً: "اشهدوا لمن يعترف بالخير والصدق والإسلام ولا تشهدوا لعلماني ولا للاديني أو لمن لا يقبل بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً." وتطرق القرضاوي إلى مظاهرات الجمعة التي حملت عنوان "مليونية المطلب الوحيد،" التي نظمتها القوى الإسلامية في مصر رفضاً لوثيقة "المبادئ الدستورية" التي طرحها المجلس العسكري في مصر فقال: "اليوم في مصر جمعوا الملايين في ساحة التحرير لتأكيد هذا الأمر والوقوف ض الوثائق المراد فرضها لتكون ضد الدستور."