اعتقلت الشرطة الأمريكية الملحق العسكري المغربي السابق بالسفارة المغربية بواشنطن وزوجته، ووجهت لهما تهمة الاتجار في البشر. وتؤكد المساء التي أوردت التفاصيل، أن القضية تفجرت بعد أن تقدمت خادمة الدبلوماسي المغربي السابق، بشكاية إلى الشرطة الأمريكية تتهم فيها مشغلها بالاستغلال الجنسي والحرمان من أبسط الحقوق البشرية والاحتجاز، لمدة ثلاث سنوات. وقال الإعلام الأمريكي إن وزير العدل الأمريكي كشف أن الدبلوماسي المغربي السابق وزوجته رهن الاعتقال منذ أسبوع، للتحقيق معهما حول ما نسب إليهما من قبل خادمتهما السابقة، والتي تتهمها باحتجازها لمدة ثلاث سنوات دون استفادتها من أي يوم عطلة بمنزلهما في ولاية فرجينيا.