صدر ضمن مطبوعات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كتاب جديد باللغة العربية، بعنوان: "قوانين الإعلام المكتوب في دول المغرب العربي: الواقع والآفاق"، لمؤلفه الدكتور علي كريمي، أستاذ القانون بجامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء. ويهدف هذا الكتاب الذي صدر بالتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو (مكتب الرباط)، إلى تشخيص مكونات الواقع القانوني للصحافة المكتوبة في كل من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس، مع البحث في سيرورتها، سواء قبل مرحلة الاستعمار لهذه الدول، أو خلالها أو بعدها. ويشتمل الكتاب على فصلين رئيسَيْن، تطرق أولهما للأسس المرجعية للتشريع الإعلامي في الدول المذكورة، وتناول ثانيهما مضمون قانون الإعلام في الدول المعنية ومعوقاته، وعرض لتشخيص النواقص والثغرات الموجودة فيه. وجاء في التقديم الذي كتبه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، أن الكتاب صدر عن الإيسيسكو واليونسكو حرصًا منهما على دعم جهود دول منطقة المغرب العربي الهادفة إلى تطوير خططها وسياساتها الإعلامية، وفي إطار اهتمام المنظمتين بتطوير الخطط والتشريعات والقوانين المرتبطة بالصحافة المكتوبة، خاصة ما يتعلق بديمقراطية الاتصال وتعزيز الحق في تداول المعلومات.