بدأت قضية العمال المهددين بالطرد من قبل شركة "كوكا كولا" في عدد من المناطق الإسبانية، تأخذ أبعادا سياسية عقب تدخل أقوى حزب في المعارضة، الحزب الاشتراكي، على خط هذه الأزمة بالدعوة إلى مقاطعة مبيعات الشركة. ودعا متحدث باسم الحزب في تغريدة على تويتر، النواب الاشتراكيين، إلى "مقاطعة كوكا كولا حتى تضمن وظائف للمهددين بالطرد"، متعهدا بأن يمارس حزبه الضغط اللازم على الحكومة اليمينية لتتحمل مسؤوليتها أمام هذا الوضع. ويقدر عدد العمال المهددين بالطرد ب1250 عاملا، إضافة إلى تسريح أكثر من 700 موظف ونقل 500 آخرين، في إطار خطة أعلنتها الشركة الأمريكية في يناير حددتها في إغلاق أربع مصانع في هذا البلد. في موضوع، منفصل، كشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية في وقت سابق أن شركة "كوكا كولا" على استعداد لتقديم عرض بقيمة 70 مليون جنيه إسترليني سنويا لنادي ريال مدريد من أجل شراء حقوق إعادة تسمية ملعبه "السنتياغو برنابيو". ومن المعروف أن "شركة كوكا كولا" تستثمر إعلانيا في النوادي الرياضية التي لها انتشار جماهيري. وكانت الشركة أعلنت كذلك أنها تعتزم استثمار أربعة 4 مليارات دولار أمريكي في الصين، خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2017 من أجل إنشاء مصانع وتقديم منتجات جديدة لمواجهة ارتفاع الطلب واحتدام المنافسة. وتبقى هذه الشركة من أكبر مصنعي المشروبات الغازية في الصين.