فجر الصحفي المغربي توفيق بوعشرين قنبلة من العيار الثقيل حين تحدث في افتتاحية جريدة "أخبار اليوم" عن رشاوى مزعومة دفعها بعد الوزراء للحصول على حقيبة وزارية وعن استعطافه بعضهم لشخصيات وتهديد آخرين بالانتحار إذا لم يحصلوا على حقيبة وزارية، لكنه لم يذكر وزراء بعينهم ولا مصدر خبره الشيء الذي وضع حكومة بنكيران في موقف حرج. لا أحزاب المعارضة ولا أحزاب الائتلاف الحكومي تركت الفرصة تمر دون مساءلة رئيس الحكومة، حيث طلب كل من امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، ومحمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة، وحكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، من بنكيران فتح تحقيق حول الموضوع. فالجميع ينتظر رد رئيس الحكومة الموجود حاليا في روسيا لتمثيل الملك محمد السادس في الألعاب الأولمبية بسوتشي حول اتهامات بوعشرين ب"وجود وزراء ضمن حكومته قدموا الأموال وقبلوا الأرجل وهددوا بالانتحار من أجل استوزارهم".