أدى اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مقر مديرية الأمن بالقاهرة إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين، كما دمرت واجهة المبنى. كما قتل شخص واحد على الأقل في تفجير قرب محطة المترو، وذكرت مصادر مطلعة أن الهدف من هذه التفجيرات هو إلصاق تهمة الإرهاب بالمعارضين الذين يستعدون لإحياء ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 51 آخرون الجمعة في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مقر مديرية الأمن بالقاهرة، ما أدى أيضا إلى تدمير واجهتها، كما أحدث الانفجار فجوة عميقة أمامها. وكانت وكالة رويترز ذكرت أن مسلحين فتحوا النار على بعض المباني بعد الانفجار، وكان الدخان يغطي سماء القاهرة.قتل شخص على الأقل، وأصيب 15 آخرون في تفجير قرب محطة مترو بالقاهرة بعد ساعات على الاعتداء بسيارة مفخخة الذي استهدف مديرية الأمن. وقال مسؤول أمني وشهود إن قنبلة محلية الصنع انفجرت اليوم الجمعة بالقرب من قسم شرطة الطالبية في شارع الهرم السياحي بمدينة الجيزة على الضفة الأخرى لنيل القاهرة في ثالث هجوم في العاصمة المصرية. هذا وأكد المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاء من أجل مصر أن هدف المؤسسات الأمنية من تفجيرات اليوم هو استدعاء الحالة النفسية للضباط والجنود بأنهم مقبلون على خطر حقيقي يهدد أرواحهم وإلصاق تهمة الإرهاب بالثوار قبل ثورة 25 يناير وتشويه الثورة بإحداث حالة من الصدمة في نفوس المصريين لعدم التفاعل بشكل إيجابي مع الثورة تكرار الأحداث بهذه الصورة يمهد الطريق لإنشاء التحالف الدولي المزمع إنشاؤه لمكافحة ما يسمى بالإرهاب. وتابع شرابي عبر صفحتة علي الفيس بوك أن وقوع الضحايا من الأبرياء في صفوف رجال الشرطة يمهد الطريق لرد فعل عكسي ضد الأبرياء في صفوف الثوار.