شرع المواطن الصحراوي عبد الحي ليمام وهو أحد المعتصمين أمام مقر مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بالرابوني في الدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على ما سماه المضايقات التي يتعرضون لها من قبل وحدات ما يسمى "الدرك الوطني الصحراوي"، التي تطوق مكان الإعتصام وتفرض قيود مشددة على المعتصمين. و أكد مصدر من داخل الإعتصام أن القوات تعدت صلاحياتها في الحماية إلى حدود منع المعتصمين من التعبير عن آرائهم بشكل علني، و استعمال الأغطية أثناء المبيت. و يحصل هذا أمام صمت و تجاهل مكتب مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني، التي لم تتدخل لإسعاف أحد المرضى الذي انتظر لمدة ساعتين قبل قدوم سيارة الإسعاف من المستشفى المركزي ب "الشهيد الحافظ". يذكر أن "المواطن الصحراوي" عبد الحي ولد ليمام من مواليد أواخر الستينات وهو متزوج وأب لعدة أطفال ويعاني من البطالة ، وقد شرع في الإضراب بداية من ليلة الأربعاء. من جهة أخرى لوحظ تقليص في عدد "وحدات الدرك" التي تطوق مكان الإعتصام، تزامنا مع زيارة ممثل الأمين العام الأممي السيد كريستوفر روس لمخيمات اللاجئين الصحراويين ، كما قام ما يسمى بالنظام الصحراوي بالتعتيم على خبر الزيارة مخافة انتقال المحتجين إلى أماكن لقاءات روس مع قيادة الجبهة.