حسب أسبوعية وطنية مغربية فقد تم توقيف خلية عرفت باسم " خلية العائدين من سوريا" منذ مدة ،حيث كانت تنوي القيام بتفجيرات بمجموعة من المدن المغربية من ضمنها مدينتي الدارالبيضاء و مراكش. و قد تم تقديم الموقوفين نهاية الأسبوع المنصرم إلى النيابة العامة المختصة بالإرهاب التابعة لمحكمة الإستئناف بالرباط ،من أجل التحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم و تقديمهم للمحاكمة. هذا و سبق لشبكة أندلس الإخبارية أن كانت سباقة لنشر أخبار حول التهديدات التي يشكلها العائدون من سوريا و عددهم بالضبط ،و كذا حالة الإستنفار الأمني التي عاشها المغرب منذ الفاتح من يناير ،حسب ما صرح لها (الشبكة) مصدر مطلع في حينها. و تبين من خلال الوقائع و الأحداث المتسارعة أن الأجهزة الأمنية المغربية دخلت في حالة استنفار تحسبا لأي قلاقل أمنية مرتقبة قد تمس الأمن القومي المغربي ،الأمر الذي أدى إلى اعتقال هذه الخلية. و في سياق متصل علمت شبكة أندلس الإخبارية أن الأجهزة الأمنية المغربية و خصوصا منها الإستخباراتية أصبحت تحظى باحترام العديد من الأجهزة المخابراتية الدولية ،التي ما فتأت تنوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة المغربية . من جهة أخرى تتعرض الإستخبارات و الأمن المغربي لمجموعة من الإنتقادات ،خصوصا من طرف التنظيمات الحقوقية الوطنية و الدولية ،التي تعتبر هذه الأجهزة لا زالت تعتمد على أساليب "تعذيب" و استنطاق تحرمها القوانين و التشريعات الدولية.