أصدر المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بلاغا توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه، يتهم من خلاله الدولة المغربية على منع المدنيين الصحراويين من التظاهر السلمي للمطالبة بكامل حقوقهم المكفولة في المواثيق و العهود الدولية. وقد تطرق البلاغ لتعرض الشابين الصحراويين " عبد الودود المكيريم " ( 29 سنة ) و " محمد أبو ناجي " ( 18 سنة ) بتاريخ 15 يناير 2014 لما أسماه اعتداء بشع من طرف عناصر الشرطة المغربية بالعيون، نقلا على إثرها في حالة حرجة إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون ، حيث كشفت الطبيبة المداومة بقسم المستعجلات على ضرورة أن يخضع الضحيتين لعملية جراحية بسبب خطورة وضعهما الصحي. في حين أفادت مصادر مقربة من عائلة الضحية الصحراوي " محمد أبو ناجي " البالغ من 14 سنة، أنه تعرض للاعتداء من طرف عناصر الشرطة المغربية أدت إلى إصابته بكسور مزدوجة على مستوى يده اليمنى و بآلام على مستوى رجله اليمنى لم تحدد طبيعتها حتى الآن. كما قدمت الجمعية الحقوقية المقربة من البوليساريو لائحة مجموعة من المواطنات و المواطنين الصحراويين اعتبرتهم تعرضوا لاعتداءات جسدية، نقل أغلهم على إثرها إلى مستشفى حسن بن المهدي بالعيون ، وحددتهم في: " نعيمة الصوفي " المصابة بجرح على مستوى الفم. " مريم البورحيمي " المصابة على مستوى الكتف و أنحاء مختلفة من الجسد. " لالة خيدومة الجماني " المصابة على الرأس و أنحاء متفرقة من الجسد. " الصالحة بوتنكيزة " المصابة على مستوى الوجه و الثدي الأيسر. " سمية المجاهد "، المصابة في أنحاء مختلفة من الجسم. " رقية الحواصي " ، المصابة على مستوى الأنف. " حدهم لمجيد "، المصابة على مستوى الكتف. " سعيد هداد " ( من ذوي الإعاقة )،المصاب على مستوى الكتف. الحسين الناصري( من ذوي الإعاقة )، المصاب على مستوى الكتف و الرجل. " الحاج اركيبانو " المصاب على مستوى الكتف الأيمن و أنحاء متفرقة من الجسد. " سليمان ابريه "، المصاب على مستوى عينه اليسرى. " إبراهيم بوصولة "، المصاب على مستوى اليد اليمنى و الجهة العليا من الرجل اليمنى. و يساور المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، القلق الشديد حيال وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، حيث بات المواطنون الصحراويون عرضة لانتهاكات خطيرة تمس من الحق في الحياة و السلامة البدنية و الجسمانية و الأمان الشخصي في ظل الحصار العسكري و البوليسي و الإعلامي المضروب على المنطقة حسب تعبير البلاغ. و في الأخير، حمل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA المسؤولية الكاملة لهذه الانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد المدنيين الصحراويين للدولة المغربية ، التي يجب أن تحترم العهود و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت ووقعت عليها و ضمنتها في دستورها.