تأسفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، توفي قبل أن يواجه العدالة، خصوصاً عن دوره في مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982. وقالت مديرة شؤون الشرق الأوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسون، إن رحيل شارون "تذكير قاتم آخر بأن سنوات من الإفلات من العقاب عن انتهاكات الحقوق لم تفعل شيئاً لجعل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أقرب". وتابعت ويتسون: "وفاة شارون من دون مواجهة العدالة تزيد من مأساة الآلاف من ضحايا الانتهاكات التي قام بها". وفي سياق متصل، احتفل الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة في صيدا بلبنان بنبأ وفاة شارون، الذي توفي أمس السبت، بالغناء والهتافات في الشوارع. كما استقبل الفلسطينيون في قطاع غزة نبأ وفاة شارون بمشاعر الابتهاج، ووزعوا الحلوى على المارة. ومن المتوقع أن يسجى جثمان شارون في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم الأحد، قبل تشييعه في جنازة رسمية يوم الاثنين.