في أولى ردود فعلها تجاه إعلان وفاة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، آرييل شارون، أعربت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، اليوم السبت، عن سعادتها بوفاته، قائلة «وفاة ارييل شارون، لحظة تاريخية للشعب الفلسطيني». وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس، إن «شعبنا الفلسطيني يعيش لحظات تاريخية برحيل هذا المجرم القاتل الذي تلطخت أيديه بدماء شعبنا الفلسطيني وقياداته». وأضاف أبو زهري أن "وفاة شارون بعد ثمانية أعوام من الغيبوبة تعتبر آية من آيات الله وعبرة لكل الطواغيت". وتُوفي أرييل شارون، في مستشفى قرب «تل أبيب» عن عمر يناهز 85 عاما، بعد أن أمضى ثماني سنوات في غيبوبة، بحسب وسائل الإعلام «الاسرائيلية". ويرتبط اسم شارون بسلسلة من المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين، لا سيما مجازر قبية 1953، قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967، اجتياح بيروت، مجزرة صبرا وشاتيلا، استفزاز مشاعر المسلمين بإقتحامه للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000، مذبحة جنين 2002، والقيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ رجال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس".