توصلت شبكة أندلس الإخبارية ببلاغ من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي ،ترد من خلاله على مقال صحافي نشر بيومية المساء بتاريخ 31/12/2013 ، حول اشتراط مشاركة تلامذة مؤمنون في إحدى الأنشطة ،و توخيا منا للحيادية و الموضوعية ننشر بلاغ الرد على المساء كما توصل الموقع به: ردا على مقال صحفي وارد في جريدة المساء عدد 2259 بتاريخ 31/12/2013 ،والمعنون ب "نيابة اسفي تشترط تلاميذ 'مؤمنين' للمشاركة في تكوين"، وتنويرا للرأي العام تصدر النيابة الإقليمية التوضيحات التالية : 1-إنه و في إطار إنفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها و تفاعلها مع فعاليات المجتمع المدني النشيطة في مجال حقوق الإنسان و التربية على المواطنة و بتأطير من المصالح الخارجية التابعة للدولة و المتمثلة في المجلس العلمي قامت النيابة بالسماح لهذا الأخير بتنشيط دور ة تكوينية في موضوع "حقوق الإنسان في الخطاب الشرعي و المواثيق الدولية" يستفيد منها بعض تلميذات و تلاميذ مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي التابعة لهذا الإقليم وذلك يوم الأحد 22 دجنبر 2013.على أن يتحمل المجلس العلمي كل المصاريف المتعلقة بالدورة. هذه الدورة تم تنظيمها بالمسبح البلدي خارج أسوار المؤسسات التعليمية و تم الترخيص للتلاميذ من أجل الإستفادة من هذه الدورة عبر مراسلة نيابية تضمت في ثناياها علاوة على الإخبار بالموضوع شرط تأمين التلاميذ على إعتبار أنه ليس كل التلاميذ أدوا واجب التأمين. 2- وللإشارة فإن هذه الملاحظة التي نستغرب لها لم تُطرح قط من طرف المؤسسات التعليمية بالإقليم التي توصلت بهذا الترخيص الذي يحمل في صياغته كلمة (مُؤَمَنين)كشرط للمشاركةفي هذا النشاط. إضافة إلى ذلك فإن النيابة لم تتوصل إلى حد الساعة بأي تساؤل و لا ملاحظة من طرف هذه الفعاليات الحقوقية أو المدنية من أجل الاستفسار حول تأويل كلمة أو تفسيرها.