أكد مصدر موثوق رفض الإفصاح عن إسمه أن الجهاز الإستخباراتي الأول بالمؤسسة العسكرية ،و المكلف بقضايا تدخل في نطاق القضايا الحساسة و الدولية ،يعيد (لادجيد) في الآونة الأخيرة تقييم العناصر المشتغلة لديه كعملاء. و علم المصدر أن هذا الجهاز الإستخباراتي يبحث في نفس الإطار عن عملاء جدد و بمواصفات مختلفة و متميزة حسب تعبير مصدرنا ،الذي أكد لشبكة أندلس الإخبارية أن لادجيد تبحث عن عملاء جدد و بمميزات جديدة و علمية. من جهة أخرى يستعد جهاز لادجيد العسكري لإطلاق برنامج جديد لتطوير أدائه في أفق بناء تصور جديد للجهاز ،و كذا الإنفتاح على مجموعة من المستويات و الحقول الجديدة – تعبير المصدر- ،خصوصا في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المغرب على جميع المستويات خصوصا على الساحة الدولية.