أفادت بعض المصادر لشبكة أندلس الإخبارية ،أنه من الممكن أن تكون بعض الجهات المختصة بالدولة المغربية تعد لائحة بأسماء المقاتلين السلفيين المتواجدين بسوريا. هذا وبعد مقتل المغربي المدعو أبو عمران وهو يقاتل إلى جانب "التكفيريين" في سوريا،وتركه بنتين يتيمتين في الدار البيضاءو الضجة الإعلامية التي تركها الحادث ،بالإضافة إلى مقتل عشرات المغاربة ،تناسلت الكثير من الأسئلة عن الجهة التي تسهل خروج الوهابيين من المغرب. ففي الوقت الذي اعتبرها البعض تخدم مصلحة المغرب لأنه يتخلص من الإسلاميين المتشددين بالزج بهم في المستنقع السوري، ويكسب "رضى" الخليجيين وهذا ما يفسر "تغاضي" الدولة عن مسلسل ترحيلهم ،اعتبره البعض الأخر نقمة على المغرب في حالة عودتهم من القتال . في حين تعالج جهة أخرى الملف من الناحية الإجتماعية،و تعتبر أن هذه مأساة الاجتماعية التي يخلفها هؤلاء أحياء أو أموات،خصوصا على النسيج المجتمعي للبلد الأم. و نسب إلى البروفيسور بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف قوله ،إن الذين سيعودون من سورية مدربون تدريباً جيداً واكثر خطراً وقد ينفذون هجمات إرهابية ،وأوضح أن هناك جيل كامل من أناس جدد يتخرجون من الميدان السوري سيعوضون الجيل الذي تكون في أفغانستان. وتكمن خطورة هؤلاء حسب البروفيسور دائما، في طبيعة التداريب التي يخضعون لها ولنوعية الأسلحة والمعدات التي يتعاملون معها،خصوصا وأن الدول الأوربية ستمنعهم من دخول أراضيها ،ولن يجدوا غير حضن الدولة الأصل .