أثارت وفاة الزعيم نيلسون مانديلا جدالا واسعا، بين المدافعين عن الحرية وبين السلفيين المدافعين عن الفكر الوهابي، حيث بدأ السلفيون يناقشون مسألة هل تقديم الترحم والحزن والحداد على نلسون مانديلا حلال أم حرام وما محله شرعا في صفحاتهم على الفايسبوك. من جهة أخرى يرى السلفيون في صفحاتهم أن من يعتبرونهم مجاهدين في سوريا أحق بالترحم،حيث استفاضوا في النقاش بشكل كبير. الأمر الذي استفز من يعتبرون أنفسهم مدافعين عن الحرية والقيم الإنسانية ،والذين علق أحدهم على حائطه غاضبا :إن نلسون مانديلا لا يحتاج ليترحم عليه العبيد،واعتبروا أن هذا النقاش الفقهي غير ذي معنى ،ويبقى الزعيم الراحل في قلب الجدال في حياته وحتى بعد مماته،كما جاء في حائط أحد النشطاء الفايسبوكيين.