يتساءل العديد من المراقبين عن إمكانية حضور الملك محمد السادس شخصيا بعد غد الثلاثاء مراسم القداس التذكاري للزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا في جوهانسبرج، و هي الخطوة التي قد تشكل اختراقا دبلوماسيا كبيرا في بلد يعتبر من أكبر حلفاء الغريم التقليدي للمغرب، الجارة الجزائر ولجبهة البوليساريو الانفصالية. وبالرغم من أن عددا من وسائل الإعلام المغربية قد أفادت أن الأمير مولاي رشيد ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ومستشار الملك محمد السادس الطيب الفاسي الفهري قد يمثلون العاهل المغربي في جنازة الراحل نيلسون مانديلا، إلا أن الديوان الملكي لم يصدر بعد أي بلاغ بهذا الشأن.
ومن المقرر أن يحضر العديد من قادة ورؤساء الدول مراسم تشييع الراحل مانديلا، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيسة البرازيل ديلما روسيف والتي ستكون مصحوبة بنظرائها البرازيليين الأربعة الذين لا يزالون على قيد الحياة. ++ في الصورة الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد في جنازة والدهما الراحل الحسن الثاني