دعت لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال لوقفة احتجاجية يوم الخميس 14 نونبر 2013 على الساعة الخامسة مساء أمام وزارة العدل والحريات لمطالبة الوزير بتحمل مسؤولياته في القضية المرفوعة أمام القضاء ضد جلادي سنوات الرصاص تزامنا مع الذكرى الأربعين لاغتيال والقيادي في منظمة إلى الأمام، عبد اللطيف زروال الذي فارق الحياة بالطابق الخامس للمستشفى الجامعي ابن سينا وذلك يوم 14 نونبر 1974، بعد عشرة أيام من اختطافه وتعريضه للتعذيب الوحشي على يد الجلاد قدور اليوسفي وزبانيته من جلادي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حسب ما صدر في بلاغ لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال التي لازالت تناضل من أجل الحقيقة الى جانب عائلته في ملف اغتيال ابنها والوصول إلى قبره وتسلم رفاته. كما اشار مصدر مقرب من العائلة انها راسلت في الموضوع كل الجهات المسؤولة من رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان؛ ووضعت شكاية لدى القضاء في الموضوع في مواجهة الجلادين الضالعين في اختطافه وتعذيبه واغتياله - وعلى رأسهم قدور اليوسفي وبوبكر الحسوني - الذين يعيشون حياتهم العادية تحت رعاية وحماية الدولة، و في إفلات تام من العقاب حسب تعبير المصدر. السياسية. وقد اكدت لجنة كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال، وهي تخلد الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاده، على عزمها مواصلة نضالها، إلى جانب عائلات الشهداء وكل شرفاء الوطن، لمتابعة المجرمين المتورطين في قضايا الاختطاف والتعذيب والاغتيال ومحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبوها في حق أبناء الشعب المغربي.