تعرض الزميل جلال رفيق صحافي بجريدة المساء لاعتداء ،وصفته النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب بالبشع من طرف قوات الأمن ،التي تدخلت بعنف لمنع مسيرة الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بدرب عمر بالدارالبيضاء حيث كان صحافي المساء يقوم بواجبه المهني. و حسب مصادر متطابقة،لم تكتف عناصر قوات الأمن بتعنيف جلال رفيق جسديا و لفظيا ،و إلحاق أذى بالغ به،بل وصل الأمر حدا خطيرا ،حيث اعتقلته الشرطة و احتجزته و لم تفرج عنه إلا بعد مرور زهاء الساعتين. على صعيد آخر أسفر التدخل "العنيف" لقوات الأمن عن إصابات و اعتقالات في صفوف المشاركين ،في الوقفة التضامنية مع مستخدمي فندق ريفولي واحتجاجا على الأوضاع المعاشية للطبقة العاملة. من جهتها أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقوة هذا الاعتداء الذي تعرض له الزميل جلال رفيق،وطالبت السلطات المعنية بفتح تحقيق جدي في هذه النازلة التي تعتبر مساسا بالسلامة الجسدية للزميل المعتدى عليه ،و مساسا بحرية الصحافة،و اكدت من جهة أخرى استعدادها لمؤازته أمام القضاء ،كما جاء في بيانها الذي يتوفر الموقع على نسخة منه. و بالمناسبة، جددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مرة أخرى نداءها لكل الزميلات و الزملاء بأن لا يترددوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح متابعة قضائية في حالة أي اعتداء تعرضوا له أثناء مزاولة عملهم.