بعد تصريحات القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، والتي طالب فيها بإطلاق سراح الصحفي علي أنوزلا المتابع بموجب قانون الإرهاب، جاء دور أحزاب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية للضغط على القضاء من أجل "طي ملف" مدير موقع لكم الذي يتمتع حاليا بالسراح المؤقت. وفي سؤال موجه لوزير العدل بالبرلمان، قال القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي: " نتمنى ان يحفظ ملف علي انوزلا المتابع بقانون الارهاب"، قبل أن يعرج على ا انسداد افاق في ملفات وهناك ملفات ما تزال مفتوحة، إلى جانب الاعتداءات المتكررة للوقفات الاحتجاجية واستمرار اعتقال عديد من الطلبة، يقول طارق. ومن جانبه قال عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية :"نسجل بايجايبة انفراج الملف لانه يمثل صورة المغرب". هذا و علمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مطلع في وقت سابق أن القيادي المثير للجدل بحزب الأصالة و المعاصرة إلياس العماري ،قد لعب دورا محوريا في إخراج علي أنوزلا من خلف القضبان، بعدما نصب المحامي السملالي للدفاع عن أنوزلا سابقا. و في سياق متصل خلق تنصيب المحامي السملالي في هيئة دفاع أنوزلا بلبلة كبيرة في حينها ،حيث قدم أبرز المحامين آنذاك استقالتهم من هيئة الدفاع ردا على إضافة السملالي لهيئة الدفاع. وكان إلياس العماري، القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة والمقرب من مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، قد قال في استجواب مع يومية "المساء" ليوم الجمعة 25 أكتوبر: "علي أنوزلا هو الأخ الذي لم تلده أمي، ولا تهمني إن كانت متابعته قانونية أم غير قانونية، ولا أعبأ بالمتاجرة الوطنية والدولية بمآسي عائلته، فما يهمني حاليا هو أن يكون حرا في حضن أمه".
++ في الصورة إلياس العماري ومصطفى الباكوري، زعيم حزب الأصالة والمعاصرة