بدأ هطول الأمطار مجددا على الصومال أمس الأحد عقب مشاركة الملايين من المسلمين في الصومال والعالم في صلاة الاستسقاء وقنوت النوازل، للتخفيف من المعاناة الناتجة عن الجفاف والمجاعة في الصومال، حيث شارك الملايين من المسلمين في صلاة استقاء وقنوت النوازل تضرعا لله عز وجل لإغاثة المتضررين من الجفاف الذي ضرب القرن الإفريقي، وكان ذلك بمبادرة من جمعية قطر الخيرية. وحسب مصادر "أندلس برس"، فقد شارك المصلون في المسجد الأقصى المبارك في قنوت النوازل وتضرعوا لله عز وجل أن يغيث شعب الصومال وأن يدرأ عنهم الجفاف والمجاعة، وتوزعت مناطق المشاركة على مساجد إندونيسيا، وموريتانيا وقطر والكويت والصومال وماليزيا والبوسنة وكوسوفا ومالِي وجزر القمر والسودان وأوروبا وأستراليا وألبانيا وبوركينا فاسو وأندونيسيا والنيجر وباكستان وبنجلاديش وموريتانيا والأرجنتين والبرازيل والمكسيك والهند والولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان وروسيا وكندا والصين ومصر وفلسطين. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت أن المجاعة قد طالت ستة مناطق من أصل ثمانية مناطق في جنوب الصومال، وتوقعت أن تمتد لتشمل كافة مناطق الجنوب قبل نهاية هذا العام، وذلك على إثر موجة جفاف شديدة ضربت القرن الإفريقي، في الوقت ذاته تتوالى الإمدادات الغذائية والطبية من دول عربية وإسلامية لمساعدة الشعب الصومالي في محنته، توقفت فيه منظمات الإغاثة الدولية عن المساندة في الجنوب بسبب سيطرة الإسلاميين على المناطق التي قصفتها الولاياتالمتحدة من قبل.