تعرضت مدربة رقص بريطانية لانتقادات الجالية المسلمة في إنجلترا بسبب تعليمها متنقبة عربية أصول الرقص على العمود، الذي ارتبط بالإغراء الإباحي في الأفلام والكليبات الموسيقية الجريئة. وكانت المدربة لوسي ميش دافعت عن نفسها بأنها استخدمت دروس تعليم هذا الرقص الجريء من أجل مساعدة الفتاة العربية على خسارة الوزن، والحفاظ على لياقتها. وقالت إنها "تمارين أنثوية، وتجربة متحررة" لتليين الجسد. بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. والتقطت المدربة وتلميذتها صورا لنفسيهما وهما ترقصان على العمود بلباس العباءة السوداء، وهو ما أثار سخط الجالية الإسلامية، معتبرين أن في ذلك إهانة كبرى للزي الإسلامي . وعبرت إحدى المسلمات عن غضبها من الرقص على العمود، وقالت: "وجدت صورك لا تحترم النساء اللواتي يرتدين النقاب بكرامة، واللواتي لن يقدمن أبدا على تعلم الرقص على العمود، علما بأصوله المشينة". واستغرب البعض الرسالة المنشودة من وراء نشر هذه الصور على الملأ