وقعت هيئات طلابية مغاربية الأربعاء الماضي، على بروتوكول التعاون الممهد لعمل طلابي مغاربي مشترك، ويتعلق الأمر بمنظمة التجديد الطلابي المغربية، والاتحاد الوطنية لطلبة موريتانيا، والاتحاد العام التونسي. وقال رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي، إن بروتوكول التعاون الذي تم التوقيع عليه، يعد لبنة أساسية للاتحاد المغاربي، وأنه لازالت أمام الاتحاد لبنات ومحطات أخرى لاستكمال التحضير والبناء له حتى يكون في مستوى تطلعات الشباب المغربي". وعن غياب الجزائر وليبيا عن الاتحاد يقول العدوني" إن الجزائر كانت دائما حاضرة من خلال الاتحاد الطلابي الحر فكان مواكبا إلا أن غيابه في هذه المحطة راجع إلى بعض المشاكل التي يعاني منها الاتحاد منذ مؤتمره الأخير، ومن المتوقع أن يحضر الاتحاد في المراحل المقبلة". ويضيف العدوني، أنه من المتوقع التحاق ليبيا والجزائر للإتحاد والاتحاد مفتوح أمام من له رغبة للاسهام في هذا المشروع الكبير. وبرر رئيس منظمة التجديد الطلابي، التوقيع على البروتوكول باسم المنظمة وليس باسم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكون هذا الأخير، محضور من الناحية القانونية ولازالت المكونات الطلابية والفصائل الطلابية عاجزة عن إيجاد أي حل لتعود هذه المنظمة لنقابية إلى نشاطها السابق، ما يجعل أنها ليس لها أي ممثل قانوني وشرعي. يذكر أن البروتوكول وقعه كل من رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي المغربية، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا محمد سالم ولد عابدين، و رئيس الاتحاد العام التونسي للطلبة راشد كحلاني.