اعتبرت جماعة العدل والإحسان اعتقال الإعلامي علي أنوزلا مدير موقع "لكم" من شقته بالعاصمة الرباط، و حجز أجهزة الكومبيوتر الموجودة في مقره، بمثابة انتهاك صريح لحرية الرأي، وبطش واضح بقلم يساهم بكتاباته السياسية في فضح جذور الفساد والاستبداد التي تستعبد الشعب المغربي وتمتص دماءه وتنخر قواه الحية وتستهدف قطع الطريق أمام سعيه الحثيث لإسقاط الفساد والاستبداد. وذكر بلاغ للجماعة توصلت اطلعت " شبكة أندلس الإخبارية" على نسخة منه، أن النظام المغربي يتعامل بازدواجية مع قضايا الشعب ما بين تكريس لمنظومة الفساد والاستبداد وإغضاء الطرف عن مظاهر الظلم الإنساني والاجتماعي والاقتصادي التي يتسبب فيها والتي يتجرع بسببها المغاربة أصناف المعاناة، من جهة، وما بين القمع المنظم والتنكيل المدروس والحرص الشديد على خنق أي نفس حر وتحييد أية كلمة حق تصدر عن أي منبر يفضح هذا الفساد والاستبداد. وندد البلاغ بعدم كتم الأصوات الحرة ، مطالبا بإطلاق سراحه وإرجاع ما أخذ منه، مع تمكين الصحفيين من حقهم في حرية التعبير دون أدنى مساس به ، والتوجه إلى الجذور الحقيقية للفساد والاستبداد التي يعتبر خنق الحريات وجها واحدا من وجوهه الكالحة.