أعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في بيان لها أن العشرات من المعتقلين الإسلاميين المتواجدين بمجموعة من السجون المغربية من ذوي الشهادات الجامعية المحرومين من التسجيل ب"الماستر" يطالبون بتمكينهم من حقهم في مواصلة دراستهم و تيسير السبل أمامهم من أجل التسجيل. وقال البيان الذي توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية"، أنه في ظل ظروف الاعتقال الرهيبة و خلف الأسوار القاتمة حصل حوالي 50 معتقل من معتقلي ما يعرف بملف "السلفية الجهادية" على شواهد جامعية في مختلف التخصصات تخول لهم التسجيل بالماستر لمواصلة تحصيلهم الجامعي. وشدد البيان على ان بالرغم من المراسلات العديدة للعديد من الجهات من مندوبية السجون و وزارة التعليم و العديد من المؤسسات في هذا المجال لا زالت طلباتهم تواجه بالعديد من العراقيل تحول دون تحقيق مطلبهم الأساسي المتمثل بالتسجيل بالماستر. وطالب المعتقلون من الجهات المعنية بهذا الموضوع و خاصة الأساتذة الجامعيين الذين أشرفوا على بحوث الإجازة لهؤلاء المعتقلين السعي الحثيث لإزالة كل العراقيل و العمل على إيجاد سبل يتسنى من خلالها لهؤلاء المعتقلين خلف الأسوار مواصلة دراستهم. ويعاني المعتقلون بحسب نص البيان من عدة مشاكل اهمها، الحرمان من المنحة الجامعية، وصعوبة الحصول على المقررات الدراسية، و عدم التسجيل في الماستر.