قالت مصادر من المحكمة العليا بفالينسيا إن شكاية جديدة وضعت الاثنين الماضي ضد المسمى "دانييل كالفان فينا"، المحكوم بثلاثين سنة سجنا بالمغرب والذي سحب منه العفو الملكي الذي منح له سابقا، "للاشتباه في اغتصابه قاصرا قبل سنوات" بتوريفييخا (أليكانتي)، مما يحد من فرصة تسليمه للمغرب لقضاء عقوبته التي أفلت منها. ونقلت (وكالة أوروبا بريس) للأنباء عن المصادر ذاتها أن والد القاصر تقدم يوم الاثنين الماضي بشكاية إلى الحرس المدني بتوريفييخا ل"الاشتباه في تعرض ابنته لاعتداء جنسي قبل سنوات" بهذه البلدة حيث يتوفر هذا المجرم على إقامة. وقال والد الطفلة، في تصريح تناقلته وسائل الاعلام المحلية، "إن المسمى دانييل كالفان اعتدى جنسيا على ابنتي عندما كانت في السابعة من عمرها". وتعد هذه الشكاية الثانية بعد شكاية كان قد تقدم بها والد قاصر آخر إلى مخفر الشرطة في غواردارمرا ديل سيغورا متهما هذا المجرم بمحاولة اغتصاب ابنته ذات الخمس سنوات في سنة عام 2004. يشار إلى أنه، وبعد اعتقاله الاثنين الماضي، تم إيداع المسمى دانييل كالفان في اليوم الموالي سجن سولو ديل ريال بمدريد بقرار من القاضي فرناندو اندرو من المحكمة الوطنية، أعلى محكمة جنائية لإسبانيا. وقد تم اتخاذ هذا القرار "خوفا من فراره ولخطورة الجرائم" التي اقترفها بالمغرب حيث كان قد تم الحكم على المسمى "دانييل كالفان فينا" بثلاثين سنة سجنا بتهمة الاغتصاب.