في أول خروج إعلامي للصحفي بجريدة "السبيل" المغربية، وعضو منتدى الكرامة لحقوق الإنسان مصطفى الحسناوي، والمحكوم عليه بأربع سنوات نافذة على خلفية تهم تتعلق ب"الإرهاب" وتهديد استقرار البلاد، يصف الحسناوي محاكمته بغير العادلة و " المطبوخة" واعتبرها أسرع محاكمة في قانون الارهاب، "4 سنوات دون أن يدلي القضاء بحسبه بأي حجة أو إثبات أو وثيقة أو شهادة تثبت إدانتي، كما تم التحقيق معي بخصوص أسفاري و علاقاتي و كتاباتي التي قيل لي أنها تثير الفتن والقلاقل". واستغرب الحسناوي في رسالة اطلعت عليها "شبكة أندلس الإخبارية" سكوت الجهات الحقوقية بخصوص قضيته وعلى رأسها منتدى الكرامة الذي لم يزره قائلا "أستغرب سكوت الجهات الحقوقية بخصوص قضيتي وعلى رأسها منتدى الكرامة الذي لم تشفع لي بطاقة عضويتي فيه عند إدارته و لو بمجرد زيارة أو استفسار أن أسباب و حيثيات الاعتقال رغم تواصلي مع بعض مسؤوليه ومراسلتي لرئيسه تحت إشراف إدارة السجن بتاريخ 7 يونيو 2013 مراسلة تحت رقم 3470 و عليه فإني أعلن استغنائي عن تلك البطاقة و ذلك الانتماء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و كل انتماء لعمل حقوقي يربط عمله بمكاسب سياسية وحزبية". واستنكر الحسناوي، إقدام بعض الجرائد " المخابراتية" على حد قوله، تحريض بحقه و استباق للأحداث وعدم الحفاظ على سرية البحث بالتواطئ مع الشرطة القضائية وذلك بتسريب و نشر مضامين محاضر التحقيق و "أنا لا أزال رهن الإحتجاز و هي محاولة من تلك الجهات لتهيئة الرأي العام و توجيهه و عليه فإني أحتفظ لنفسي بمتابعة تلك الجهات ردا للاعتبار.