بلغ عدد حالات العنف داخل المدرسة 105 حالة أي بنسبة 52 في المائة من مجموع الحالات، فيما بلغ بمحيط المؤسسات التعليمية 98 حالة بنية 48 في المائة (57 في المائة فيما بين الذكور، و41 في المائة بين الذكور والإناث)، وذلك حسب التقرير النهائي حول مؤشرات العنف داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية الذي يغطي الفترة الممتدة من فاتح شتنبر وإلى غاية نهاية شهر يونيه 2013 الصادر عن وزارة التربية الوطنية توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية". ومقارنة بين العنف بالمجال الحضري والقروي، أكد التقرير أن العنف في المجال الحضري وصل إلى 152 حالة أي بنسبة 77 في المائة في الوقت الذي بلغ العنف في المجال القروي 47 حالة فقط أي بنسبة 23 في المائة، حيث بلغ عدد الحالات في مدينة البيضاء 29 حالة مقابل 23 حالة بدكالة عبدة..كما بلغت عدد حالات العنف المدرسي بالجهة الشرقية 10 أي بنسبة 5 في المائة وهي أدنى نسبة. وجاء في التقرير أن حالان العنف المدرسي بالمجال القروي تهيمن عليها الحالات الاكثر خطورة، لذلك فالنتيجة في النهاية لها حدان، حد كمي تهمين فيه الحالات المسجلة بالمدن من حيث العدد ووثيرة التكرار المرتفعة، وحد كيفي فيه الحالات المسجلة بالقرى والبوادي من حيث مستويات الخطورة ودرجة العنف التي تصل إلى الاختطاف والاغتصاب-يضيف ذات التقرير. ويقدم التقرير صورة توضيحية بالأرقام والإحصائيات عن أصناف وأسباب ومستويات خطورة العنف والأطراف الفاعلة فيه ، وكذا التوزيع الكمي للحالات المرصودة خلال كل شهر من أشهر السنة الدراسية، والتوزيع الجغرافي حسب الوسطين الحضري والقروي وحسب الجهات، بالإضافة إلى العنف الممارس ضد مرافق المؤسسات التعليمية وتجهيزاتها والحملات التحسيسية لمحاربته.