يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار حالة من التسابق حول المناصب الوزارية، يقودها وزارء سابقون في حكومة عباس الفاسي، كما ان وزراء آخرين أقدم منهم يرغبون أيضا في الحصول على مناصب داخل حكومة بن كيران الثانية خلال ولايته الاولى في وقت قرر الحزب عقد مجلس وطني استثاني يوم 2 غشت القادم. وعلمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر داخل حزب مزوار أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة أضحى أكثر نشاطا، سواء بالمكتب السياسي للحزب، أو بواسطة الأنشطة الإشعاعية، رغم أن اسمه غير متداول لحيازة حقيبة وزارية. وتابعت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن نوال المتوكل عادت للعمل داخل المكتب التنفيذي بعد فترة غياب طويلة عنه، واسترجع برلمانييو الحزب حيوتهم، بالمشاركة في جلسات البرلمان بشكل مكثف، خلافا للسابق، حيث كانوا عارضوا توجه مزوار للمعارضة، واصطفافه إلى جانب الأصالة والمعاصرة، بشكل مثير للغاية. إلى ذلك حددت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار يوم 2 غشت المقبل، موعدا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، للحسم في مسألة المشاركة في حكومة بنكيران، لتعويض حزب الاستقلال، من عدمها مع تقديم عرض مفصل حول ما جرى بين قادة الحزب، ورئيس الحكومة. المجلس الوطني البالغ عدد أعضاءه 800، يتجه حسب مصادر قيادية في حزب "الحمامة" إلى تفويض أمر المشاركة، لرئيس الحزب، الذي شرع في البحث مع قيادة حزبه في البحث عن الأسماء والقطاعات التي يرغب في شغلها بعد الاتفاق الأولي مع رئيس الحكومة. وسجل القيادي التجمعي انه مع حلول أيام الفطر سيكون المغاربة على علم بأسماء الوزراء الذين سيعوضون وزراء حزب الاستقلال، لإعادة تشكيل "أغلبية جديدة"، بعد استقالة 5 وزراء من الاستقلال، واستمرارهم في تصريف الأعمال، إلى حين تعويضهم بالجدد لإعادة تشكيل أغلبية جديدة. واستبقت قيادة التجمع الوطني للاحرار، توجيه الدعوة الرسمية لأعضاء المجلس الوطني، إلى عقد قادة حزب الحمامة، جتماعا مع أعضاء فريقي الحزب بمجلسي البرلمان، النواب والمستشارين، لإخبارهم بالوضع الجديد، أي الإنتقال من المعارضة إلى صفوف الأغلبية بشكل تدريجي.