ساعات فقط قبل أن يستقل العاهل الإسباني الطائرة متوجها إلى العاصمة المغربية الرباط حيث سيقوم بزيارة رسمية إلى المغرب تستغرق أربعة أيام، تعرضت عقيلته الملكة صوفيا إلى وابل من الشتائم حين همت صباح اليوم الاثنين بتدشين أحد الفنادق في منطقة أستورياس شمال إسبانيا. ففي الوقت الذي كانت تستعد فيه الملكة صوفيا لتدشين أحد الفنادق الأثرية في بلدة كانغاس ديلا ناسيا بمنطقة أستورياس، رفقة وزير الصناعة والسياحة، خوصي مانويل صوريا، الذي من المنتظر أن يلتحق بالعاهل الإسباني إلى المغرب غدا الثلاثاء، وجدت في استقبالها عددا كبيرا من عمال أحد المناجم الغاضبين على إغلاق مناجم الفحم بمنطقتهم. وقد أمطر المحتجون الملكة صوفيا والوفد الرسمي المرافق لها بوابل من الشتائم والشعارات المطالبة بعدم إغلاق مناجم الفحم الحجري بالمنطقة كما قاموا بقطع الطريق المؤدي إلى الفندق الذي ستدشنه الملكة. هذا ومن المنتظر أن يصل بعد ظهر اليوم الاثنين إلى الرباط العاهل الإسباني الملك خوان في زيارة رسمية إلى المغرب تستغرق أربعة أيام بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، يصطحب معه خلالها تسعة وزراء خارجية سابقين، بالإضافة إلى رئيس الدبلوماسية الحالي خوصي مانويل غارسيا مارغايو مما يعكس "الأهمية القصوى" لهذه الزيارة كما يقول القصر الملكي الإسباني. ومن المقرر أن يصل العاهل الإسباني إلى الرباط بعد ظهر يوم غد الاثنين حيث من المنتظر أن يستقبل من قبل الملك محمد السادس وهي أول زيارة يقوم بها خوان كارلوس إلى الخارج بعد العملية الجراحية التي خضع لها شهر مارس الماضي. وسيكون الملك خوان كارلوس مرفوقا بوفد رسمي مهم يتكون، بالإضافة إلى رئيس الدبلوماسية الإسبانية الذي سيرافقه منذ اليوم الأول، من وزير الداخلية خورخي فيرنانديث دياث والعدل، ألبيرتو رويث غياردون والصناعة، خوصي مانويل صوريا والتجهيز، أنا باستور، الذين سيلحقون به يوم الثلاثاء.