هاجم خالد رحموني مسؤول التأطير الخارجي، في حزب العدالة والتنمية، حركة "تمرد المغربية"، واصفا مبادرتهم بنسخ تجربة أخرى بانهم لا يملكون قدرة على الابداع والابتكار ولا عقل نقدي لهم، متوسلين برياح الخارج، والمستهلكين لإعلام البؤس والرداءة والبذاءة والتسلط والتحكم. وقال خالد رحموني في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، إن بعض قوى التحكم السلطوى وجزءا من قيادات اليسار الرسمي المتدثرة بالحداثة الرثة، وبعضا من الفاشلين في معركة الكرامة والاستقلال عن الدولة العميقة في البلد، وكثير من الحالمين والطيبين واللذين ليست لهم قدرة على الابداع والابتكار ولا عقل نقدي لهم، متوسلين برياح الخارج والمستهلكين لاعلام البؤس والرداءة والبذاءة والتسلط والتحكم. واضاف رحموني بفعل التقليد الاعمى والرتيب والرخيص المبتدل من قبلهم ومن يوحي لهم، تشكل "تمرد" الممغربة وقد نجدها في تونس وبعض بلاد العرب، كوصفة بليدة ورخيصة تستعيض النزال الديمقراطي، ويتوسل بها بعض من النخب الكسولة العاجزة النكرة والتائهة عن نبض المرحلة والشعب، والمأجور بعضها واليائس بعضها الاخر من تغيير لم تؤدي أكلافه غاليا. وشدد رحموني على أن فشل الاصلاح في المغرب سيؤدي إلى استعادة مبادرة الشارع المنتفض شعبيا، لكن ضد النهج السلطوي والتحكمي والاستبدادي، ضد الدولة العتيقة والعميقة، وليس ضد خيارات الشعب المنتجة انتخابيا، في مصر كان هنالك انقلاب ضد الشرعية واضح وبين. واعترف ذات القيادي، أنه في تونس والمغرب بعد سنة ونيف من تقلد التحالف الوطني الاسلامي والديمقراطي مقاليد تدبير السلطة، كانت هنالك عقبات ومقاومات للاصلاح ومحاورت للردة والانقلاب الناعم ولا تزال. وأضاف ذات المتحدث ما اجزم به هو أن مطامح كل تحالفات النكوص والكراهية والحقد واليأس ستنهار بادن الله ناكصة متردية وبئيسة. ووجه رحموني رسالة إلى الديمقراطيين، قائلا لهم، إن طريق النضال واقرار الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وإقرار الديمقراطية، اقول طريقه ممتدة وطويلة ومعركتها جدية سلمية تراكمية، لتبنى الكتلة التاريخية لانتجاز الانتقال الديمقراطي ولتحصين الديمقراطية من امكانيات الردة والنكوص والانقلاب عليها. وتابع من اراد طوعا أو كرها أن يتخندق في صف قوى الردة السلطوية ويستأجر ارادته فله ذلك والساحة مفتوحة والباب غير موصد، فطريق الكفاح التحرري والديمقراطي مديد وقصده محدد، وعنوان الصراع والتناقض المركزي ضد الفساد والاستبداد والتحكم معلومة.