علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن السلطات الجزائرية حجبت اليوم الأحد أعداد صحيفة تصدر بالعربية وأخرى بالفرنسية بعد نشرهما لمعلومات مدققة تفيد ب"تدهور" صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وذكر هشام عبود مالك صحيفة "جريدتي" ونظيرتها بالفرنسية "موجورنال"، أن وزارة الاتصال الجزائرية منعت نشر أعداد الصحيفتين اليوم بعدما تم رفض طلب لها أمس بحذف صفحتين تناولتا صحة الرئيس. وأكد عبود أنه تم رفض طلب الوزارة بحذف الورقتين لكونهما تستندان إلى "معلومات مؤكدة" حول تدهور صحة الرئيس، تفيد بانه "دخل في غيبوبة عميقة قد تستمر أسابيع". ولم تؤكد السلطات الجزائرية أو تنفي ما ذكره عبود عن حجب المطبوعتين. ويأتي نشر هذه المعلومات على الرغم من تأكيد السلطات الجزائرية تحسن صحة الرئيس، الذي كان قد تعرض لنوبة إقفارية "عابرة" في 27 أبريل/نيسان الماضي، نقل على اثرها إلى مستشفى في باريس. وكان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قد أكد في 11 مايو/آيار الجاري أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في "صحة جيدة" وأنه يتابع باستمرار "الملفات والقضايا الوطنية". غير أن الحالة الصحية لبوتفليقة لا زالت تثير علامات الاستفهام داخل أحزاب المعارضة التي تذكر من حين لآخر بالدستور وتطالب بإقالته لعدم قدرته البدنية على إدارة شئون الدولة.