طالب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن دائرة تنغير أحمد صدقي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، بفتح تحقيق في السلوكات غير الحيادية لقنوات القطب العمومي، و غير المهنية والمنحازة واللامسؤولة اتجاه هيئات بعينها و تجاه بعض مكونات الساحة السياسية والمجتمع المدني بإقليم تنغير، كما دعا الوزيرإلى ضرورة إخضاع ممثلي الإعلام العمومي لمنطق الاصطفاف السياسي والفكري والحزبي على المستويات المحلية . ووصف النائب البرلماني من خلال مراسلة لوزير الاتصال توصلت "شبكة أندلس الاخبارية"، بنسخة سلوكات قنوات القطب العمومي بالسلوكات الموغلة في الانتقائية وموسومة بفقدان التوازن وتخضع لأجندات معروفة ولعلاقات تتنافى تماما مع روح الرسالة الإعلامية، على حد تعبيره المراسلة . وأصاف صدقي، أن هذه القنوات امتنعت بشكل ممنهج ولعدة مرات ومن غير تقديم مبررات ولا اعتذارات عن الاستجابة لطلبات كتابية لتغطية بعض الأنشطة الكبيرة والوازنة بنفس انتقائي مكشوف، وعلى سبيل المثال يصيف صدقي، امتناعها من تغطية نشاط تواصلي لفدرالية الجمعيات التنموية بتنغير( إطار يضم 87 جمعية محلية) مع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني حضره جمهور غفير وقياسي وممثلون عن 147 جمعية من الإقليم وخارجه، ولم تحضر أي قناة عمومية رغم أن الدعوة موجهة إليها كتابة وقبل أيام ولم تتلق الهيئة المنظمة ولو اعتذارا عن قبول طلب التغطية.