نقلت جريدة :الأخبار" في عددها الصادر يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، أنه في سابقة خطيرة تضرب مصداقية الأممالمتحدة وتشكك في حيادها في التعامل مع النزاعات في العالم، تناقلت بعض المواقع الالكترونية شريط فيديو لعناصر من "المينورسو" وهم يتحدثون مع انفاصليين داخل مخيمات تندوف، هذا الشريط يشكل دليلا صارخا على الخرق السافر للدور المنوط بهذه المهمة. ويظهر الشريط عضوين من "المينورسو" الأول أرجنيتي، ويسمى "خوليو إدواردو" والثاني مصري، ويدعى "هاني مصطفى" هذا الأخير، كان يخوض نقاشا سياسيا مع انفصاليين ويدون بعض النقط، وهو الأمر الذي يتعدى إطار مهمة"المينورسو" وقال هاني لأحد الانفصاليين إن" هذه الأرض أرضك وليس بإمكان أي أحد أن يأخذها منك، ويجب عليك أن تستغل كل المميزات قبل العيوب، ونفس الأمر حصل عندنا في مصر ، ففي بعض المواقف لا ننظر إلى الامور من ناحية واحدة فحسب، وإنما من كل النواحي، ما الشيئ الذي سينفعك في هذا الموقف والذي سينفعك في ذلك الموقف يجب عليك أن تستغل هذا الموقف ، يجب عليك أن تستغل هذا الموقف جيدا يا محمد، وهذا الموقف هو أن هذه الأرض أرضكم، وهذه الأرض لا يستطيع أي كان أخذهم منكم، لقد أتيحت لك الفرصة للتعبير عن هذا، هل تضيعها عليك؟" وهو ما أجاب عليه الانفصاليون بالايجاب. دبلوماسي أمريكي : واشنطن لم تطرح أمام مجلس الأمن أي اقتراح للتصويت حول الصحراء في خطوة تستبق قرار مجلس الأمن الدولي، قال مصدر دبلوماسي ل"الأخبار" إن الولاياتالمتحدة لم تطرح أي اقتراح لتغيير وضعية بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء المعروفة اختصارا ب"المينرسو" موضحا أن ما طرحته واشنطن لا يخضع للتصويت داخل مجلس الأمن كما تم تداوله، معتبرا أن" ثمة مغالطات" أحاطت بالمسودة الأمريكية تلمطالبة بمراقبة المينورسو لحقوق الانسان في الصحراء. ويأتي كلام الديبلوماسي الأمريكي الذي يعمل في السفارة الأمريكة بالرباط، في وقت تبحث فيه مجموعة دول تضم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفرنسا واسبانيا وبريطانيا وروسيا صيغة لمراجعة مشروع قرار أميريكي يقضي بتمديد تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الأرض، لمدة عام مع مهمة مراقبة حقو ق الانسان. حسن الكتاني يصف عصيد ب"عدو الله" ويطالب برفع دعوى قضائية ضده وصف الشيخ حسن الكتاني الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، ب" مجرم وعدو الله"في تطور مثير لقضية مداخلة الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان حول تدريس الثلاميذ في الثانوي رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، التي أرسلها إلى ملوك وحكام ذلك العصر، يدعوهم فيها بالاسلام. وأكد الكتاني في تصريح ل"الأخبار" أنه فعلا كتب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، "أن عدو الله عصيد قد تجاوز جميع الحدود في استفزاز المغاربة خاصة، وأمة الاسلام عامة، فما ترك مقدسا من مقدساتهم، إلا وتعمد إهانته وانتهاك حرمته". وأضاف الكتاني، "نحن نقول لهذا المجرم، قاصد ا الباحث الأمازيغي، " الذي اتهم النبي بأن رسائله إرهابية، نعم هي مرهبة لإمثالك ممن لا يؤمن بالله وباليوم الأخر" مطالبا برفع دعوى قضائية، ضد أحمد عصيد، بقوله"إني لأضم صوتي إلى من اقترح رفع دعوى قضائية وتنظيم وقفات احتجاجية، للرد على أحمد عصيد "، على حد تعبير الكتاني. واشنطن تبلغ الملك تراجعها عن مقترحها حول الصحراء علمت "الصباح" من مصادر مطلعة، أن لقاءا جمع مستشارا للملك مع قادة الأحزاب السياسية، اليوم الثلاثاء، أبلغهم فيه أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية اتصلوا بجلالة الملك محمد السادس، لإبلاغه قرار واشنطن التراجع رسميا عن موقفها بشأن مشروع توصيتها إلى مجلس الأمن حول توسيع صلاحيات بعثة "مينورسو" في الصحراء المغربية. وكشفت المصادر ذاتها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، بقرارها هذا، تكون قد غلبت منطق الصداقة التي تجمع بين البلدين على أي اعتبارات أخرى. وأرجعت المصادر ذاتها التطور الايجابي في الموقف الأمريكي إلى الموقف الحازم لجلالة الملك وكافة مكونات الشعب المغربي في رفض أي تعديل في مهام البعثة الأممية وكذا الاجماع الوطني الثابت بخصوص الوحدة الترابية. إنزال أمني ودموع في محاكمة متهمي أحداث البيضاء لم تتمالك العديد من النساء أنفسهن وانهمرت الدموع من أعينهن حينما ولج أبناؤهن، القادمون من سجن عكاشة، قاعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي شهدت اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهمين في أحداث الشغب التي عرفتها البيضاء قبيل مباراة الجيش الملكي والرجاء. وعرفت القاعة 7، التي شهدت محاكمة 139 متهما من أجل تكوين عصابة إجرامية وإتلاف ممتلكات خاصة وعامة والتجمهر المسلح واستهلاك المخدرات، حالة من الفوضى بعد دخول المتهمين إلى القاعة، ما دفع أحد رجال الأمن إلى التدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، إذ حذر كل من تحدث أو رن هاتفه المحمول بإخراجه من القاعة. إنزال أمني بمحيط القنصلية الأمريكيةبالبيضاء قبل أن تدق الرابعة زوالا، كانت سيارات الأمن، أول أمس الاثنين، قد أخذت مواقعها، وتوزعت على مختلف المداخل المؤدية إلى القنصلية الأمريكيةبالبيضاء، وانتشرت في محيطها وفق خطة أمنية يبدو أنها ستمحو خطيئة الخميس الأسود، والدمار الذي تركه وراءه جمهور الجيش. تتابع قوات التدخل السريع من وراء شباك نوافذ السيارات الأمنية، بعيون محتقنة وجوه الوافدين والمارة من شارع مولاي يوسف قرب القنصلية، وتتابع خطواتهم، قبل أن تتلقفهم عناصر أمنية أخرى ترابض أمام القنصلية مباشرة، لكنها سرعان ما تهملهم حين يبتعدون عنها، ويتأكوا أنهم ليسوا من المشاركين في الوقفة التي دعا إليها الحقوقيين وفيسبوكيين للاحتجاج على المقترح الأمريكي بشأن توسيع مهمة المينورسو في الصحراء المغربية لتشمل حقوق الانسان.