يبحث محققون اليوم الثلاثاء عن الشخص أو مجموعة الأشخاص المسؤولين عن زرع قنبلتين عند خط النهاية في ماراثون بوسطن واللتين أسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مئة في أسوأ هجوم في الأراضي الأمريكية منذ هجمات سبتمبر أيلول 2011 . وقاد مكتب التحقيقات الاتحادي مجموعة من وكالات انفاذ القانون الاتحادية والمحلية وعلى مستوى الولاية في الوقت الذي يكافح فيه ضحايا للهجوم في حالة حرجة من أجل التعافي بعد التفجيرين اللذين وقعا يوم الإثنين في حين بترت أطراف آخرين. وانفجرت القنبلتان وسط الحشود عند خط النهاية في ماراثون بوسطن وهو مناسبة مدنية سنوية تقام في يوم الوطنية وهي عطلة رسمية في ولاية ماساتشوستس في ثالث يوم اثنين في ابريل نيسان احياء لذكرى المعارك الاولى من الحرب الامريكية من أجل الاستقلال. وكانت الشوارع مليئة بعشرات الآلاف لتشجيع العداءين. وقال مسؤول كبير من مسؤولي انفاذ القانون عن التحقيقات إن القنبلتين اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة كانتا مليئتين بكريات صلبة وشظايا أخرى لزيادة عدد الاصابات. وطلب المسؤول عدم نشر اسمه لحساسية المعلومات. ولم يلق القبض على أحد وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنه سيجري التعامل مع الواقعة على أنها عمل إرهابي ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان الهجوم نفذته جهة أجنبية أم محلية. وتعهد الرئيس باراك أوباما بالقبض على المسؤولين عن الهجوم. وقال ريتشارد دي لورييه من مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن "هذا تحقيق جنائي يحتمل أن يكون تحقيقا في عمل ارهابي". ويجذب ماراثون بوسطن السنوي والذي يقام منذ عام 1897 نحو نصف مليون متفرج ونحو 20 ألف مشارك كل عام