الرهينة الفرنسي فيليب فيردون الذي خُطِف برفقة شخص آخر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011م في بلدة هوميري شمال شرق مالي قد قُتِل من طرف خاطفيه الذين ينتمون إلى ما يُسمى ب: تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تقول وكالة الأنباء الموريتانية. التنظيم أوضح أنه قتل فيليب فيردون، الذي يعتبره جاسوسا في العاشر من الشهر الجاري ردًّا على التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي مُحمَّلا المسؤولية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. قصر الإليزي ووزارة الخارجية الفرنسية لم يؤكدا الخبر حتى الآن. عدد الفرنسيين الرهائن في إفريقيا بلغ15 شخصا بمن فيهم فيليب فيردون الذي لم يتأكد بعد خبر مقتله.