تحصل الدولة على حوالي 100 مليون سنتيم سنويا، من المقاول الصفريري مقابل استغلاله ل27 هكتار من الغاسول، والموجودة في منطقة ميسور، وتدعم الدولة بنصف هذه المبلغ جماعة قروية فقيرة بالمنطقة. وحسبما ذكرت جريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم الأربعاء 27 فبراير، فإن آخر طلب عروض لتجديد الصفقة، لم تشارك فيك إلا شركة واحدة، هي شركة "غاسول الصفريوي"، وقد انتهت مدة الصفقة يوم 31 يناير 2013، تم التمديد لنفس الشركة لستة أشهر، في انتظار نهاية أشغال اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها أخيرا، والمكونة من عدة قطاعات منها وزارة الطاقة والمعادن ووزارة النقل والتجهيز والداخلية، والتي ستدرس ملف استغلال أراضي الدولة بمنطقة ميسور.