استشاط أعضاء لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين غضبا، بسبب عدم حضور رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، أثناء مناقشة اللجنة للأسباب التي أدت للإقصاء المبكر للمنتخب المغربي، وطريقة تسيير الجامعة، وتوضيح أسباب ما أسموه ب"نكسة جنوب إفريقيا"، واتهم المستشاون الفهري بتجاهل المؤسسة التشريعية، وهو ما يخالف المبدأ الذي جاء به الدستور الجديد والذي "ربط المسؤولية بالمحاسبة". من جهة أخرى نقلت جريدة "الإخبار" في عددها الصادر يوم الأربعاء 20 فبراير، عن وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، خلال ملتقى "لاماب" أنه مستعد لمغادرة الوزارة إذا شمله التعديل الحكومي المرتقب، كما أقر وزير الشباب والرياضة بضعف الحكامة وضبابية الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، كما اوضح أوزين أن وزارته تعمل على تشخيص الوضع الرياضي الوطني.