أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن 58,5 % من الأسر تعتبر أن مداخيلها تغطي مصاريفها. في حين 35,5 % صرحت بأنها تستنزف من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستدانة. فقط 6,1 % منها صرحت بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها. وتعبر أكثر من ثماني أسر من كل عشرة (82,6% ) عن عدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة. وتبين نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر قد سجل خلال الفصل الرابع من سنة 2012 ارتفاعا طفيفا قدر ب 0,8 نقطة مقارنة مع الفصل الثالث من 2012 في حين انخفض مستواه ب 6,1 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2011. ويتمثل لأزيد من تسع أسر من كل عشرة (91,8 % ) مقابل 92,2 % خلال الفصل السابق و 93,3% سنة من قبل، أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا في السابق. وتبقى نسبة الأسر التي تتوقع ارتفاعها في المستقبل في حدود 72,1% مقابل 75,5% و 75,8% على التوالي. وحسب المصدر ذاته، فإن 70,3% من الأسر تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة مقابل 69,3 % في الفصل السابق و 60,6 % سنة من قبل. واعتبرت أكثر من أسرة من كل خمسة (21,3 %) أن الظروف ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة مقابل أسرة من كل اثنتين(50,6 %) التي ترى عكس ذلك.