أصبح الذهب هو الملاذ الآمن والاستثمار المضمون بالنسبة للمسؤولين على "الهولدينغ الملكي"، فقد صدرت أوامر لمجموعة "مناجم" التابعة له، بتكثيف عمليات التنقيب في كل من منجم ولاية نهر النيل بالسودان ، والذي كشفت الدراسات الأولية عن وجود احتياطي يقدر ب66 طن، زيادة على منجم "باكودو" بالغابون، والذي يبلغ منتوجه حوالي 100 كلغ في الشهر. ووفق ما ذكرته جريدة "المساء" في عددها ليوم الجمعة فاتح فبراير، فإن بعض المصادر ذكرت أن عبد العزيز أبارو المدير العام لمجموعة " مناجم "، طالب المهندسين المشرفين على عمليات التنقيب الجارية في منجمي السودان والغابون، بالإسراع في عمليات الإنتاج، خصوصا بعدما كشفت الدراسات ضخامة احتياطي منجم ولاية نهر النيل بالسودان، وأن إمكانيات منجم "باكودو" بالغابون تفوق ما يتم إنتاجه في الوقت الحالي.
وحسب نفس المصدر فقد بلغ إنتاج مجموعة " مناجم " في يونيو الماضي من الذهب، بمنجم ولاية نهر النيل بالسودان، حوالي 500 كلغ في المرحلة التجريبية الأولى، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 5 أطنان في نهاية السنة، حسب توقعات خبراء الشركة.
وبلغ مخزون المغرب من الذهب السنة الماضية، حوالي 22 طن كاحتياطي رسمي، مما يجعله يحتل المرتبة 8 عربيا وال56 دوليا، هذا في الوقت الذي تحتل السعودية المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة 16 عالميا بمخزون يقدر بحوالي 323 طنا.