قام رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بزيارة مفاجئة بمعية ووزير الصحة الحسين الوردي، للمركز الصحي سيدي فاتح بالرباط للمرة الثانية بعد إعطاء تعليمات سابقة وصفتها مصادر ب"الصارمة والتوبيخية" للمسؤولين على المركز الصحي، ، وكان وزير الصحة قد شاهد على حين غرة الظروف التي تشتغل فيها الأطر الصحية والإدارية إلى جانب ضعف التجهيزات ووسائل العمل. وقال رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران " تكلمت مع وزير الصحة في موضوع المركز وبادر في أقل من شهر بالتعاون مع المشرفين جهويا وإقليميا ومحليا إلى تحويل هذا المركز من وضعية محرجة إلى وضعية جديدة نفتخر بها ونعتز بها في المغرب". ومن جهته، قال وزير الصحة الحسين الوردي إن ترميم المركز الصحي سيدي فاتح يأتي في إطار " تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين" مشيرا إلى أن المركز المذكور كان يعاني من اختلالات ونقائص على مستوى استقبال المرضى والتكفل بهم وكذا الوضعية التي يشتغل فيها مهنيو الصحة من أطباء وممرضين. وذكر الوردي أن المركز يقدم جميع الخدمات العلاجية منها طب الأطفال وطب الأم والطفل ومصلحة تقويم النطق إلى جانب التكفل بالأمراض المزمنة خاصة الضغط الدموي والسكري، مؤكدا أن "مركز سيدي فاتح مركز نموذجي ننتظر تعميمه على باقي المدن المغربية". ويشار إلى أن المركز الصحي سيدي فاتح يقدم خدماته لساكنة تبلغ حوالي 17 ألف و729 شخصا، وتضم الهيئة العاملة بالمركز٬ تسعة أطباء٬ من بينهم ستة في الطب العام٬ وطبيب أطفال وطبيبين للأسنان٬ وأربعة موظفي خدمة و10 ممرضات٬ من ضمنهم قابلتين.